قال نائب رئيس البرلمان العراقي شاخوان عبد الله يوم الأحد إن الحكومة العراقية لم تستطع حصر "السلاح المنفلت" ومحاسبة الجماعات الخارجة عن القانون التي تشن بين حين وآخر هجمات صاروخية على المنشآت الحيوية في إقليم كوردستان.

جاء ذلك في بيان أصدره مكتبه قال فيه إن الهجمات الصاروخية المتكررة على حقل خورمور الغازي تثبت عجز بغداد عن ضبط صواريخ الجماعات المنفلتة.

وقال عبد الله "هذه الاعتداءات الصاروخية المتكررة على الحقول النفطية والغازية تعد تجاوزاً سافراً ومرفوضاً، ويمس أمن واستقرار الإقليم"

وأضاف عبد الله أن على الحكومة الاتحادية تحمل مسؤولياتها تجاه تلك الخروقات، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن بغداد غير قادرة لغاية الآن على منع "استمرار الاعتداءات والهجمات الصاروخية على المنشآت الحيوية في إقليم كوردستان".

وتابع قائلاً "للأسف لم تستطع (بغداد) حصر السلاح المنفلت ومحاسبة الفصائل المسلحة غير المنضبطة والخارجة عن القانون".

وأشار إلى أن "تلك الفصائل ما زالت تتحرك وبكل حرية في المنطقة ولديها نشاطات غير قانونية"، داعياً إلى بيان أسباب تكرار الاعتداءات على الحقول النفطية في الإقليم.

وتعرض إقليم كوردستان في الفترة الأخيرة إلى هجمات بصواريخ الكاتيوشا والطائرات المسيرة وآخرها على حقل خورمور في السليمانية ونقاط تمركز البيشمركة في بعشيقة.

 

 

كوردستان24