• Monday, 06 May 2024
logo

توتر في العلاقات البريطانية ـ الصينية

توتر في العلاقات البريطانية ـ الصينية

دخلت العلاقات بين بريطانيا والصين مرحلة جديدة من التوتر الأسبوع الحالي، بعدما تبيّن أن الصين نجحت في استقطاب قرابة ثلاثين طياراً بريطانياً سابقاً للمشاركة في تدريب عسكرييها. وتزامن ذلك مع استدعاء وزارة الخارجية البريطانية دبلوماسياً صينياً رفيعاً، للاحتجاج على مشادة بين متظاهر من هونغ كونغ ودبلوماسيين في قنصلية بكين بمانشستر الأحد.

وفي حين لا تمنع القوانين البريطانية عسكرييها من المشاركة بشكل دوري في مهمات تدريبية مع جيوش أجنبية، فإن وزارة الدفاع عبّرت عن قلقها البالغ من تكثيف الصين محاولات استقطاب طيارين متقاعدين.

وقال متحدّث باسم وزارة الدفاع البريطانية لـ«الشرق الأوسط»: «نتخذ خطوات حاسمة لوقف خطط التجنيد الصينية، التي تحاول البحث عن طيارين حاليين وسابقين في القوات المسلحة البريطانية لتدريب أفراد جيش التحرير الشعبي في جمهورية الصين الشعبية».

في غضون ذلك، استقالت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان أمس بعد أقل من أسبوع على إزاحة وزير الخزانة السابق كواسي كوارتينغ، في صفعة جديدة لرئيسة الحكومة ليز تراس.

وعزت برافرمان استقالتها لاستخدام بريدها الإلكتروني الشخصي، لكنها لم تتردد في الإعراب عن «القلق حيال توجه الحكومة» وتوجيه انتقاد لاذع لتراجعها عن سياسات تعهدت بها. وعيّنت تراس وزير النقل السابق غرانت شابس خلفاً لبرافرمان.

 

 

الشرق الاوسط

Top