• Tuesday, 07 May 2024
logo

زيباري يرجح أن يرد تنظيم القاعدة في العراق على مقتل زعيمه

زيباري يرجح أن يرد تنظيم القاعدة في العراق على مقتل زعيمه
رجح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، الأحد، أن يرد تنظيم القاعدة في العراق على مقتل زعيمه أسامة بن لادن، مؤكدة أن جرائم بن لادن في العراق قتلت عراقيين أكثر من الجنود الأجانب.

وقال هوشيار زيباري في تصريح على هامش لقاءه رئيس الوزراء التونسي الباجي قائد السبسي في تونس إن "القاعدة لاتزال موجود في العراق وتواصل عملياتها في البلاد واثارها بعد اغتيال بن لادن هو أمر مرجح".

وأضاف زيباري "كنا اول من اعرب عن ارتياحه لدى اعلان مقتل بن لادن بسبب جرائمه في العراق التي أسفرت عن ضحايا في صفوف العراقيين اكثر منها في صفوف الجنود الأجانب"، مشيرا إلى انه "يقوم بزيارة رسمية لتونس منذ الجمعة لتهنئة التونسيين بثورتهم وتعزيز العلاقات الثنائية ونقل الخبرة العراقية في الانتقال الى الديموقراطية".

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن، في الثاني من أيار الحالي، أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قتل في عملية أمنية نفذتها قوات بلاده الخاصة في باكستان، مؤكداً أن الجثة كانت بحوزة القوات الأميركية، قبل أن تقوم "بدفنه" في البحر، فيما اعترف تنظيم القاعدة أول أمس، بمقتل زعيمه أسامة بن لادن. داعيا الشعب الباكستاني إلى أن ينتفضوا لتطهير بلادهم من "رجس الأمريكان الذين عاثوا فيها فساداً.

كما اعتبرت الحكومة العراقية، في الثاني من أيار الحالي، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ضربة معنوية كبيرة للتنظيم في العراق والمنطقة، فيما قللت من تأثير مقتله على الوضع الأمني في العراق، دعت المغرر بهم من عناصر التنظيم الى الاندماج في مجتمعاتهم وترك منهج القتل والتكفير.

يذكر أن الولايات المتحدة تطارد بن لادن منذ هجمات أيلول من العام 2001، وكان يعتقد أنه كان يختبئ في منطقة الحدود الباكستانية الأفغانية الوعرة، ويشكل مقتله إنجازاً كبيراً للرئيس الأميركي باراك أوباما وإدارته، فقد حقق في عهده هدف سلفه جورج بوش، كما ستثير القضية أسئلة كبرى حول مستقبل تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى تأثيراتها على الأمن الأميركي والسياسة الخارجية بعد مرور عشر سنوات على إعلان "الحرب على الإرهاب"، إلى جانب تداعياتها على نشاطات التنظيم في عدد من البلاد، خصوصاً أفغانستان وباكستان والعراق.
Top