• Saturday, 04 May 2024
logo

الواحد من هؤلاء المائة كبديل لرئيس الأقليم

الواحد من هؤلاء المائة  كبديل لرئيس الأقليم
ربما لا يتصور الكثير من الناس الأزمة السياسية التي سيقع فيها الأقليم بعد 20-8-2015 مالم يتدارك الكيانات السياسية خلال الفترة المتبقية الى إتفاق سياسي لإنقاض الموقف. لذا على الجميع تحمل مسؤولية الفترة الراهن والتصرف بما يخدم مصلحة شعب كوردستان وعدم تدمير ما تم إنجازه من مكتسبات لهذا الشعب الذي عان بما فيه الكفاية خلال القرن الماضي. فهذا الشعب يستحق الكثير ويأمل الكثير من قياداته. ولكن مع الأسف في تصوري وأرجو أن أكون مخطيئا بدأ البعض يخرج من الإطار الذي يخدم الشعب الكوردي حيث بدأنا نسمع أصواتا تنادي بتنحي رئيس الأقليم كل تحت حجة منهم من يقول إن إعادة تمديد فترة البارزاني يجعل مسير الديمقراطية في كوردستان على المحك وكذلك تمس سمعة الأقليم في الخارج وآخرين يقولون أننا لا نعارض هذا التمديد ولكن المشكلة هو لا يوجد قانون يسند إليه هذا الأمر لذا فهناك مانع قانوني. وتقول بعض قيادات في الحزب الديمقراطي الكوردستاني أن ليس هناك بديل للبارزاني ولكن الرد كان سريعا من آخرين, وقالوا أن هناك مائة بديل للبارزني.
وهنا اريد أن اتحدث عن واحد من هؤلاء المائة الذي يحتل في الساحة السياسية الكوردية مكانة سياسية مرموقة والذي قد يطرح نفسه بديلا للبارزاني. هذا الواحد كان عضوا في مجلس نواب العراقي في الدورة الماضية. وعندما انتهت الدورة البرلمانية للسيد النائب وإذا بإدارة مجلس النواب تفاجئونا بالقول أن 60 من السادة النواب لم يكن لهم بصمة أو حتى اي كلام مسجل في محضر مجلس النواب وكان من بين هؤلاء الستون 25 نائبا من كوردستان العراق وكان هذا الواحد والبديل للبارزاني من هؤلاء الخمس والعشرون الذي لم يلمس أصبعه زر المايك الماثل أمامه لأربع سنوات ليقول كلمة في حق شعبه وحق ناخبيه الذين تحملوا عناء التصويت وصوتوا له.
وهنا أقول بالله عليكم هل يعقل رجل على رأس هرم السلطة في حزبه ويملك فكر ومنهج لم يستطيع وخلال أربع سنوات أن يقدم شئيا لشعبه وهو يجلس على هذا الكرسي كل هذه المدة. وهنا أسأل سيد النائب السابق ما كان ثمن المليونات التي كنت تتقاضها من مجلس النواب في نهاية الشهر ألم يؤنبك ضميرك يوما حين كنت تستلم هذه المليارات.
إذاَ: نعم هناك ليس مائة بل مئات البدلاء للرئيس البارزاني ولكن على هذه الشاكلة. فهل ترضون يا شعب كوردستان بهذا البديل ؟؟؟
في الأخير الكلمة يجب أن تكون للشعب الكوردي .
Top