• Thursday, 16 May 2024
logo

التحليل الجيوستراتيجي : دراسة مقارنة بين تركيا وايران من ناحية القوة الشاملة للدولة

التحليل الجيوستراتيجي : دراسة مقارنة بين تركيا وايران من ناحية القوة الشاملة للدولة
عداد : ريناس بنافي – باحث في الفكر السياسي والاستراتيجي – لندن
المركز الديمقراطي العربي



أولا: الكتلة الحيوية لتركيا:
من حيث الموقع :تقع أراضي الجمهورية التركية في منطقة الأناضول بالقارة الآسياوية ويقع جزء صغير من أراضيها في منطقة البلقان بالقارة الأوروبية. وتطل تركيا على عدة مسطحات مائية هي البحر الأسود والبحر المتوسط وبحر مرمرة وبحر إيجة. تبلغ المساحة الإجمالية للأراضي التركية 783,562 كم² منها 770,760 كم² أراضي و 9,820 كم² مياه. تشكل أراضي الأناضول 97 ٪ من مساحة البلاد فيما يشكل الجزء الأوروبي نحو 3%.
الحدود البرية:2627 كم (1632 ميل) البلدان الحدودية : اليونان 206 كلم (128 ميل)، وبلغاريا 240 كلم (149 ميل)، وجورجيا 252 كلم (157 ميل)، وأرمينيا 268 كلم (167 ميل)، ناختشيفان (أذربيجان) 9 كم (6 ميل)، وإيران 499 كلم (310 ميل)، والعراق 331 كلم (206 ميل)، وسوريا 822 كلم (511 ميل).
الشريط الساحلي : 7،200 كيلومتر (4474 ميل) المطالبات البحرية : المنطقة الاقتصادية الخالصة : في البحر الأسود فقط : إلى الحدود البحرية المتفق عليه مع الاتحاد السوفياتي السابق في البحر الإقليمي : 6 NMI (11.1 كم ؛ 6.9 ميل) في بحر إيجه ؛ NMI 12 (22.2 كم ؛ 13.8 ميل) في البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط في
تحيط بها المياه من ثلاث جهات وتحميها الجبال المرتفعة على طول حدودها الشرقية، والبلد عموما الحدود الطبيعية واضحة المعالم. وتمت تسوية حدودها البرية رسمتها معاهدة في أوائل القرن العشرين، ومنذ ذلك الحين ظلت مستقرة.
من حيث المناخ:تمتاز المناطق الساحلية من تركيا المطلة على بحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط بمناخ البحر المتوسط المُعتدل، مع صيف حار وجاف وشتاء مُعتدل إلى بارد ورطب. تمتاز المناطق الساحلية من تركيا والمطلة على البحر الأسود بمناخ محيطي دافئ ورطب صيفًا وبارد ورطب في الشتاء. تهطل أكبر كمية من الأمطار على الساحل التركي من البحر الأسود وهي المنطقة الوحيدة في تركيا التي تمتاز بمعدل هطول أمطار عالية. يبلغ مُعدل هطول الأمطار في الشرقي من الساحل 2.500 ملليمتر سنويًا أعلى هطول الأمطار في البلاد.
المناطق الساحلية في تركيا المطلة على بحر مرمرة (بما في ذلك اسطنبول)، الذي يربط بين بحر إيجة والبحر الأسود، تمتاز بمناخ انتقالي بين مناخ البحر المتوسط المعتدل والمناخ المحيطي، وفصل صيف حار وجاف وشتاء بارد ومعتدل إلى بارد ورطب. لا تسقط الثلوج سنويًا في كل شتاء على بحر مرمرة والبحر الأسود. من ناحية أخُرى من النادر أن تسقط الثلوج في المناطق الساحلية لبحر إيجة، ونادرة جدًا في المناطق الساحلية للبحر الأبيض المتوسط.
من حيث المساحة :
تحتل تركيا المركز 37 تقدر مساحتها ب ب 780.580 كلم2 أما عن ترتيب تركيا على العالم من حيث عدد السكان هو ال 18 بــ73.722.988 مليون نسمة .
وهذه الارقام طبقا لمعهد الاحصاء التركى لتاريخ 31 ديسمبر لعام 2010
من حيث التضاريس:
المناطق الشمالية والجنوبية لتركيا معروفة بكثرة جبالها ومرتفعاتها محاطة بصورة عامة بجبال شاهقة ومتوازنة مع شواطىء تمتد نحوها امتداداً لولبياً,في الشمال وعلى طول البحر الأسود توجد جبال الأناضول الشمالية ويوجد نطاق جبلي يفصل بينها وبين البحر الأسود ويسمى جبال بنطس,كما نشاهد في جنوب تركيا سلسلة جبال طوروس,وأعلى نقطة في جبال الأناضول الشمالية تقع في قمة كآجقار وتليها في الارتفاع جبال إلغاروكوراوغلو,تتربع كوزاك ويونت وإيدين في منطقة بحر إيجة,وتتربع جبال قزل داغ وحسن داغ وإدريس وألما وآياش في منطقة الأناضول الوسطى,تقع جبال قاراجاداغ ورامان وصوف في منطقة الأناضول الجنوبية الشرقية,جبلآغري هو أعلى جبل في تركيا ويبلغ ارتفاعه 5137 متراً,وإلى جانبه جبل سبحان وهو جبل بركان خامد,وأيضاً جبل نمرود وجبل آلاجاداغ في منطقة الأناضول الوسطى.
تمتاز تركيا إلى جانب جبالها الكثيرة بكثرة نجودها وسهوبه ومنحدارتها,وتنفصل سلاسل الجبال الموجودة في الشمال والجنوب بعضها بواسطة سهول فسيحة تنبسط في المنطقة الوسطى من الأناضول,وتعد نجود بافراوجارشمباومرزيفون الواقعة في منطقة البحر الأسود من أكثر المراعي الخصبة,كذلك نجد قونيا في منطقة الأناضول الوسطى,ونجودباقرجانيوكديزوالمندرس الكبير والمندرس الصغير في منطقة إيجة,ونجدجقوراوفا في منطقة البحر المتوسط,ونجد موش في منطقة الأناضول الجنوبية الشرقية.
من حيث السكان:
كان آخر تعداد رسمي في عام 2007 وبلغ عدد سكان البلد 70,586,256 نسمة. ويقدر عدد السكان في البلاد 74,7 مليون نسمة في نهاية عام 2011 (بناءً على نظام تسجيل عنوان السكن في تركيا)، ما يقارب ثلاثة أرباع السكان يعيشون في البلدات والمدن. وفقا لتقديرات عام 2009، يتزايد عدد السكان بنسبة 1,5% سنويا. تركيا لديها متوسط الكثافة السكانية 92 شخصًا لكل كيلومتر مربع. يشكلون الناس داخل الفئة العمرية 15-64 ما نسبته 67% من مجموع السكان، والفئة العمرية 0-14 ما نسبته 26%؛ بينما كبار السن من المواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاما فما فوق يشكلون 7% وفي عام 1927، بلغ عدد سكان الجمهورية التركية 13,6 مليون نسمة حسب الإحصائية الأولى مُنذ اقامة الدولة التركية.
العمر المتوقع عند الولادة يبلغ 71,1 سنة للرجال و 75,3 سنة للنساء، بمتوسط 73,2 سنة للسكان ككل. والتعليم الإلزامي والمجاني من سن 6 إلى 15. معدل الإلمام بالقراءة والكتابة 96% للرجال و(80,4%) للنساء، بمتوسط 88,1% من الإجمالي. والأرقام المنخفضة للمرأة ويرجع ذلك أساسًا إلى العادات التقليدية للعرب والأكراد الذين يعيشون في المحافظات الجنوبية الشرقية من البلاد.
المادة 66 من الدستور التركي يعرف «الترك» بأنه «أي شخص مُرتبط بالدولة التركية من خلال رابطة المواطنة»، وبالتالي، فإن الاستخدام القانوني ل «التركية» مُصطلح كمواطن في تركيا يختلف عن التعريف العرقي. ومع ذلك، فإن الغالبية العُظمى من السكان هم من العرق التركي التركي. هناك ما يقدر بنحو 70-75% حسب وكالة المخابرات المركزية وعلى 76,0% من خلال المسح من ميليت في عام 2007.
الأكراد، وهي مجموعة عرقية متميزة تتركز أساسا في المقاطعات الجنوبية الشرقية من البلاد، هي أكبر عرق من غير العرق التركي والتي تقدر بحوالي 20% من السكان.[54] في حين أن مصطلح «الأقلية» في حد ذاته لا تزال قضية حساسة في تركيا. بيانات موثوقة عن المزيج العرقي للسكان غير متوفرة، لأن أرقام تعداد السكان التركي لا تتضمن إحصاءات عن العرق.
الثلاثة المعترف بها رسميا من الأقليات المجموعات العرقية (في معاهدة لوزان)، هي: الأرمن واليونانيين واليهود. وقع في 30 يناير 1923، على اتفاق ثُنائي للتبادل السكان بين اليونان وتركيا دخلت حيز التنفيذ في العشرينيات من القرن الماضي، مع ما يقرب من 1,5 مليون من اليونان الانتقال من تركيا وبعض الأتراك (نصف مليون) قادمون من اليونان. جماعات عرقية أخرى تشمل أبخازيين وألبان وعرب وآشوريين وبوسنيين وشركس وجورجيينو«هامشينيين»، و«لاز»، وبوماك (بلغار) وغجر.
أقليات من أصل أوروبا الغربية تشمل فرنسيو المشرق «Levantenler» ومعظمهم من جنوةبندقييون التي تواجدت في البلد (وخصوصًا في اسطنبول وازمير) منذ فترة القرون الوسطى.
من حيث المواصلات :
تتمتع تركيا بموقع مهم بين قارتي آسيا وأوروبا يعطي أهمية كبيرة لقطاع المواصلات من الجهة الاقتصادية. أدخل قطاع الطرق على سبيل المثال على الدولة ما مجموعه حوالي 1،4 مليار دولار (1999) من رسوم وضرائب مطبقة على استخدام الطرق خاصة الدولية منها. تتركز الحركة البرية على الطرق، بينما تستخدم السكك الحديدية لمسافات معينة وعادة لنقل البضائع. تبلغ نسبة الاستثمار الحكومي في قطاع المواصلات والاتصالات ما نسبته 27،3% من نسبة الاستثمار الحكومي العام، مما يدل على أهمية هذا القطاع، ومثل ما نسبته 14% من الناتج القومي الإجمالي للدولة حسب إحصاءات عام 2000.
يبلغ مجموع الطرق البرية 413،724 كم، منها 1،800 كم طرق سريعة و 62،000 كم طرق عادية و 350،000 كم ما يسمى بطرق قروية. أهم الطرق البرية هي تلك التي تربط إسطنبول بأنقرة (O-4)، طريق غازيانتب – أضنة (O-52)، الطرق الساحلية (O-31 و O-32) الذي تربط ازمير بالمدن الساحلية الجنوبية وطريق ازمير – مانيسا. تم نقل 89،2% من مجموع حركة البضائع على الطرق في عام 2000. تستخدم حركة الحافلات لنقل الركاب بين المدن للمسافات المتوسطة والطويلة.
السكك الحديد :السكك الحديدية التركية TCDD وهي مملوكة للحكومة، ومقرها في أنقرة. تأسست TCDD في 1 يونيو 1927 من قبل الحكومة التركية لتولي إدارة خطوط السكك الحديدية الموجودة داخل حدود الجمهورية التركية بعد تفكك الدولة العثمانية.
سكك حديد الدولة التركية تملك وتشغل جميع خُطوط السكك الحديدية الحكومية في تركيا. اعتبارًا من عام 2008، 10991 كم (6829 ميل) من السكك الحديدية مما يجعلها من أكبر أنظمة السكك الحديدية في المركز 22 عالميًا. في عام 2009، نقلت خطوط السكك الحديدية التركية 17,105,353 طن من البضائع و7,118,699 راكب مما يجعلها من أكبر خطوط سكك الحديد في العالم في المرتبة 33 من حيث النقل. اعتبارًا من عام 2009، تمتلك خطوط السكك الحديدية التركية الدولة 25,593 شخص.
تمتلك خطوط السكك الحديدية التركية شركات أو أسهمها في مناطق أخرى. كل هذه الشركات تعمل في مجال نقل السكك الحديدية. تعتبر خطوط السكك الحديدية التركية عضوًا في InterRail منذ 1994.
المطارات :الخطوط الجوية التركية إحدى أسرع الشركات تطورا في العالم، والتي وقعت عقدا ترويجيا لها مع نادي برشلونة.
بلغ عدد المطارات في تركيا 117 مطار عام 2007. بلغ عدد المطارات مع مدارج مُعبدة 90 مطار، أما عدد المطارات مع مدارج غير مُعبدة كان 27 مطار.
الخطوط الجوية التركية (بالتركية: TürkHavaYolları) هي شركة طيران وطنية تركية، يقع المقر الرئيسي للشركة في إسطنبول أكبر المدن التركية، وتتخذ من مطار أتاتورك الدولي مركزاً لعملياتها، تقدم الخطوط التركية خدماتها لأكثر من 150 وجهة في أوروبا، آسيا، أفريقيا وأمريكا الشمالية، وتعد الخطوط التركية عضواً في تحالف ستار العالمي.
الاتصالات :شركة الاتصالات التركية (Türk-Telekom) [134] هي المالك والمشغل الوحيد لخطوط الاتصالات الأرضية. هناك خطط حكومية لخصخصة شركة الاتصالات. يقدر عدد المشتركين بخطوط الهاتف النقالة بأكثر من عشرين مليون مستخدم. توجد عدة شركات خاصة مشغلة لخطوط الهاتف النقالة منهاturkcel،aveya.[135]
تركيا : السكان من المنظور الديموغرافي :
تعد منطقتي الأناضول والبلقان من أكثر المناطق المعقدة والمتداخلة عرقياً ودينياً وسياسياً، وكلما تعمقت في البحث تجد بأن الخارطة الديموغرافية تزداد تعقيداً وتداخلاً، وفي الواقع، فإن ذلك التداخل شكل عنصر استقرار للمنطقة إلى حد كبير.
تشكل الأقليات والأتراك المختلطون بتلك الأقليات أكثرية السكان في تركيا، ومن تلك الأقليات_ إلى جانب الأكراد، حيث يشكل الأكراد وحدهم 20% من مجموع السكان في تركيا_ الأرمن والجورجيون واليونانيون والبوسنيون والصرب والألبان والسنجق والمقدونيون والبلغار والعرب واللاز والظاظا وشعوب شمال القوقاز كالشيشانوالشراكسوالأبخاز عدا عن أعداد من العناصر الأوروبية والآسيوية الأخرى وإن بأعداد محدودة.
أما العنصر التركي الخالص فيتركز وجودهم في مناطق الأناضول الداخلية (أنقرة وما حولها) وبعض مدن ساحل البحر الأبيض المتوسط إضافة إلى قبرص التركية، ويشكلون نسبة كبيرةً من الأقليات العلوية والإثني عشرية إضافةً إلى الكماليين، الذين انحسر دورهم في تركيا مؤخراً.
ويصعب اليوم القيام بإحصاء دقيق في تركيا، وذلك لسببين رئيسيين، الأول اختلاط تلك الشعوب على مدى عقود وقرون حتى انصهرت مع بقية المكونات في قوالب الثقافة والهوية التركية، والثاني مرحلة الاستبداد القومي الذي دفع عدداً كبيراً من أبناء القوميات المختلفة إلى التنكر لأصولهم وتغيير أسمائهم وأسماء عوائلهم والتخلي عن بعض عاداتهم وتقاليدهم الخاصة.
وإلى جانب ذلك التداخل الديموغرافي انتشار الجماعات الدينية الصوفية وغير الصوفية المختلفة بشكل ملفت في تركيا، حيث يجد كثير من الأتراك في الانضواء تحت عباءة تلك الجماعات شكلاً من أشكال الاستقرار والأمان والتضامن والعيش على أنماط ثابتة بعيداً عن ضوضاء المجتمع التركي، حتى كونت تلك الجماعات مع الزمن مجتمعات منفصلة كليةً يعيش أغلبها إلى اليوم على هامش المجتمع الكبير لا تؤثر فيه ولا تتأثر به.المقال على الجزيرة توك
الديانة في تركيا:
الإسلام بنسبة 96.1%
اللادينية 3.2%
المسيحية 0.6%
آخرون 0.1%
تركيا دولة علمانية حيث لايوجد دين رسمي للدولة كما أن الدستور التركي يؤمن حرية المعتقد والدين يدين غالبية سكان تركيا بالإسلام، فحسب إحصاءات فإن ذلك يشكل 99% من سكان البلاد، فيما تذكر مراكز بحثية بأن نسبة المسلمين في تركيا تتراوح بين 97% إلى 98 % من السكان. ويعتقد أن ما بين (85-90%) منهم يتبعون الطائفة السنية، بينما يتبع ما بين (10-15%) طائفة شيعة العلويون. ليصل عددهم ما بين 7 إلى 10 مليون نسمة.
كما يدين ما بين 0.6%-0.9% بالمسيحية وتعتبر الكنيسة الأرثوذكسية أكبر الطوائف مسيحية في تركيا، وبحسب احصائية مركز الأبحاث الاميركي بيو يعيش في تركيا حوالي 310,000 مسيحي.
ويعتنق حوالي 0،04% اليهودية ويبلغ عددهم اليوم 23,000 وأغلبهم سفارديم، أغلبية يهود تركيا هاجروا عقب قيام إسرائيل.
اما الاخرون يبلغون حوالي 5:6% فهم الايزيديينومانويين وصابئة المندائية وغيرهم. نص المادة 24 من دستور عام 1982 يشير إلى أن مسألة العبادة هي مسألة شخصية فردية. لذا لا تتمتع الجماعات أو المنظمات الدينية بأي مزايا دستورية. هذا الموقف وتطبيق العلمانية بشكل عام في تركيا نبع من الفكر الكمالي، الذي ينسب لمؤسس تركيا الحديثة كمال أتاتورك الداعي للعلمانية وفصل الدين عن الدولة.
المنشآت الإسلامية ورجال الدين يتم إدارتهم من قبل دائرة الشؤون الدينية (DiyanetİşleriBakanlığı) التي تأسست العام 1924، والتي تقوم بإدارة وصيانة وإنشاء نحو 75.000 مسجد مسجل حول البلاد. لا يتم دعم منظمات الديانات الأخرى بشكل رسمي، ولكنهم في المقابل يتمتعوا بإدارة ذاتية وحرية العمل.
التعليم:
حوالي 25% من سكان تركيا هم في سن التعليم الإجباري، الذي ارتفع من سن الخامسة لحد سن الثامنة عشرة في عام 1997. بعد ذلك يدخل الطلاب مرحلة ثانوية تتكون من أربع سنوات. أصبح بإمكان طلاب المدارس ابتداء من العام الدراسي 2004/2005 اختيار لغة أجنبية ثانية. يعاني النظام التعليمي المدرسي التركي بشكل عام من نقص في الموارد والميزانية وكثرة طلاب المدارس. الهوة الاقتصادية بين الشرق والغرب في تركيا تعكس نفسها على الوضع التعليمي لسكان هذه المناطق. على سبيل المثال هناك صفوف مدارس في المناطق الشرقية تحتوي على خمسين طالب في الصف الواحد. تبلغ نسبة التسجيل المدرسي حوالي 93% من مجمل عدد السكان تحت هذه الفئة. تبلغ نسبة الأمية بين الرجال 6% وبين النساء 18% من مجموع عدد السكان حسب إحصاءات عام 2000. بدأت وزارتا الصحة والتربية والتعليم بتنفيذ القرار الذي يخص 16 مليون طالب والذي اتفقا عليه لمنع بيع المشروبات الغازية في الحوانيت المدرسية وبيع مشروب اللبن الرائق بدلا منها. وينص القرار بمنع بيع الهامبرجر أيضا.
التعليم العالي:
أصبحت كافة المدن التركية تضم جامعات ومعاهد وكليات بفضل ارتفاع عدد الجامعات من 76 جامعة قبل 10 سنوات إلى 146 جامعة. وقد بلغ عدد الطلاب الجامعيين 3 مليون 107 ألف طالب سنة 2010 بينما كان 2 مليون 949 فيما مضى، وقد تم تخصيص مبلغ 11,5 مليار ليرة للجامعات لسنة 2011. يبلغ تعداد طاقم التدريس الجامعي حوالي 77،100. يتم مراقبة وإدارة التعليم العالي من قبل مجلس التعليم العالي (YÖK)، الذي تم إنشاءه عام 1981. يجب على الطالب الراغب في تكملة تعليمه الجامعي في تركيا في أحد الجامعات الحكومية تأدية امتحان قبول للجامعات ونجاحه فيه، إلى جانب درجته في امتحان الشهادة الثانوية، ذلك يحدد الجامعة والتخصص التي سيدرسه. هناك حوالي 16 ألف طالب أجنبي يدرسوا في تركيا، معظمهم يأتي من دول آسيا الوسطى، المتأثرة بالثقافة التركية.
مع أن معظم سكان تركيا مسلمون، كان هناك حظر حكومي على ارتداء الحجاب في المدارس والجامعات التركية والدوائر الحكومية. تم تطبيق هذا القانون امتدادا للفكر الكمالي الداعي للعلمانية ولجعل المدارس والجامعات خالية من التأثير الديني على الأقل من الناحية الشكلية ولكن ألغي هذا الحظر جزئياً عن المدارس في 2012/11/28 وكلياً في 2013/10/9 . هناك معارضة لهذا القانون وخاصة من السكان المحافظين الذين يرون فيه تقييدا لحريتهم الدينية التي يشملها الدستور التركي وتم نقاش هذا الموضوع مرارا. ستقوم توكي (مؤسسة إنشاء المساكن الجماعية) بإنشاء مباني أشهر كليتي طب في تركيا هما كلية طب جراح باشا وكلية طب تشبة لقدمهما ولإصابتهما بأضرار في الزلزال الذي ضرب إسطنبول قبل عدة سنوات. حيث سيتم هدم المبنيين وانشائهما من جديد.
تم اختيار ستة جامعات تركية ضمن قائمة الجامعات الـ 500 الجيدة التي تقوم «اونيفرسيتيرانجنك باي اكاديميكبيرفورمانس» التي تم تشكيلها ضمن معهد اينفورماتك في جامعة الشرق الأوسط كل سنة، جامعة الشرق الأوسط التقنية 375، جامعة ايجة 467، جامعة حجة تبة 489، جامعة غازي 493، جامعة انقرة 496، جامعة إسطنبول 497.
البحث العلمي:
واليوم يوجد في تركيا 70 ألف باحث يعمل بدوام تام, وبإضافة البقية يرتفع عدد الباحثين إلى 150 ألف. ولكن هذا العدد غير كاف, لأننا إذا مانظرنا مثلاً إلى ألمانيا البالغ عدد سكانها نحو 82.5 مليون نسمة نجد أن هذا العدد يتجاوز الـ 500 ألف باحث. رفعت تركيا ميزانية البحوث والدراسات العلمية إلى 8.5 مليار ليرة في عام 2009 وبالتالي أصبحت أسرع دول من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية في مضاعفة مخصصات البحوث والدراسات العلمية.
الصحة : سيتم العمل بالتأمين الصحي العام اعتبارا من يوم 1 يناير/ كانون الثاني 2012. وتذكر معطيات مؤسسة المقاييس التركية أن عدد نفوس تركيا هي 73 مليون 722 ألف نسمة وأن 1,5 مليون من هؤلاء غير مشمولون بالضمان الاجتماعي. وسيتم إدخالهم ضمن المضمونين عند دفعهم المخصصات الصحية. أما حاملي البطاقات الخضراء (الفقراء) فسيتم اعتبارهم مضمونين. حصلت زيادة في عدد القادمين إلى تركيا لتلقي العلاج في الأشهر الـ 8 الأولى من سنة 2011 بنسبة 30% قياسا لنفس الفترة من السنة الماضية. ومن المتوقع أن تبلغ الحاصلات مايعادل الـ 4 مليار دولار حتى نهاية سنة 2011. من جهة أخرى بلغ عدد الذين قدموا إلى تركيا لتلقي العلاج إلى 500 ألف مريض. وذلك بعد التطورات التي حصلت في قطاع الصحة. وتتوقع الحكومة أن تكون منطقة الجنوب والجنوب الشرقي من تركيا مركزا صحيا لدول منطقة الشرق الأوسط والدول الآسيوية بعد إنشاء 22 مستشفى فيها.
اثمرت الجهود الفعالة في مكافحة التدخين التي بدأت منذ سنة 2003 حيث اقلع ملايين المواطنين عن التدخين في تلك المُدة. وقد أنخفضت مبيعات السجائر إلى أدنى حد لها خلال الـ 15 سنة الماضية. وقد بلغ عدد المقلعين منذ سنة 2008 مليونان و200 ألف شخص.
تركيا من المنظور الثقافي والاثني :
تمتلك تركيا ثقافة متنوعة جدا وهي مزيج من عناصر مختلفة من اوغوز، الأناضول والعثمانية (التي كانت في حد ذاته استمرار كل من اليونانية والرومانية والثقافات الإسلامية والثقافة الغربية والتقاليد، والتي بدأت مع تغريب العثمانية والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم. هذا المزيج بدأ أصلا نتيجة لقاء من الأتراك وثقافتهم مع تلك الشعوب الذين كانوا في طريقهم أثناء هجرتهم من آسيا الوسطى إلى الغرب.
كما تحولت تركيا بنجاح من الإمبراطورية العثمانية على أساس الدين الإسلامي إلى الدولة القومية الحديثة مع فصل قوي بين الدين والدولة، وزيادة في وسائط التعبير الفنية المتبعة. خلال السنوات الأولى للجمهورية، استثمرت الحكومة كمية كبيرة من الموارد في الفنون الجميلة، مثل المتاحف والمسارح ودور الأوبرا والهندسة المعمارية. لعبت العوامل التاريخية المختلفة دورا هاما في تحديد هوية تركيا الحديثة. الثقافة التركية هي نتاج جهود لتكون «تركيا الحديثة» دولة غربية، مع الحفاظ على القيم التقليدية الدينية والتاريخية.
الموسيقى التركية والأدب شكل أمثلة رائعة مزيج من هذه التأثيرات الثقافية، والتي كانت نتيجة للتفاعل بين الدولة العثمانية والعالم الإسلامي جنبا إلى جنب مع أوروبا، مما يسهم في مزيج من التقاليد التركية والإسلامية والأوروبية في الموسيقى والفنون الأدبية التركية في العصر الحديث. وكما تأثر الأدب التركي بالفارسي وبالأدب العربي خلال العصر العثماني، على الرغم من قرب نهاية الامبراطورية العثمانية، وبخاصة بعد فترة التنظيمات، وتأثير كل من الشعبية التركية والأوروبية الأدبية ملاحظة في التقاليد على نحو متزايد. هو مزيج من درامية التأثيرات الثقافية، على سبيل المثال، في شكل «رموز جديدة من تصادم وتضافر الحضارات» الذي صدر في أعمال الكاتب التركي أورهانباموك، الحائز على جائزة نوبل للأدب عام 2006. ووفقا للباحثين كوندا للرأي العام، أن 70 ٪ من المواطنين لا يقرأون الكتب التركية.
العناصر المعمارية التي كانت موجودة في تركيا هي أيضا شواهد على المزيج الفريد من التقاليد التي أثرت على المنطقة على مدى قرون. بالإضافة إلى العناصر البيزنطية التقليدية الموجودة في أجزاء عديدة من تركيا والعديد من التحف المعمارية العثمانية في وقت لاحق، مع مجموعة رائعة من مزيج من التقاليد المحلية والإسلامية، هي التي يمكن العثور عليها في جميع أنحاء البلد، وكذلك في الأراضي السابق العديد من العهد العثماني. ويعتبر على نطاق واسع سنان آغا كأعظم مهندس في الفترة الكلاسيكية في العمارة العثمانية. منذ القرن 18، تأثرت العمارة التركية على نحو متزايد بالأساليب الغربية، ويمكن أن نرى هذا ولا سيما في إسطنبول حيث يتم جنبا إلى جنب مثل المباني والقصور Dolmabahçe سيراجان بجانب العديد من ناطحات السحاب الحديثة، وكلها تمثل تقاليد مختلفة.
الجمهورية الإسلامية في إيران:
الموقع الجغرافي لجمهورية إيران:
تقع إيران في غرب آسيا بين دائرتي عرض 29°، 40° شمالاً، وخطي طول 40°، 63° شرقاً تقريباً، ويحدها تركمانستان وأذربيجان من جهة الشمال، وتركيا والعراق من جهة الغرب، وأفغانستان وباكستان من جهة الشرق، والخليج العربي من جهة الجنوب حيث تطل عليه إيران بجبهة بحرية طولها 1660 كم تقريباً، ولها جبهة بحرية أخرى شمالاً على بحر قزوين طولها 800 كم، وتبلغ إجمالي مساحة الدولة 1648 ألف كم²، وهو ما يعادل 634 ألف ميل تقريباً.
يمكن تقسيم إيران لأربع أقاليم جغرافية رئيسية بها الظواهر والمعالم الجغرافية بالجمهورية:
إقليم المرتفعات الغربية.
إقليم المرتفعات الشرقية.
إقليم المرتفعات الشمالية.
إقليم الهضبة الوسطى.
تتمتع إيران بموقع جغرافي ممتاز جعل منها جسراً برياً بين دول شرق البحر المتوسط من ناحية ودول وسط وجنوب آسيا من جهة أخرى لعدة قرون، وذلك عندما كانت الطرق الرئيسية للتجارة تعبر الجزء الشمالي للبلاد، ولموقع إيران المتوسط بين نطاق نفوذ دولتين عظمتين (المملكة المتحدة والاتحاد السوفيتي) خلال العقود الماضية أهمية استراتيجية خاصة مما جعلها منطقة تنافس شديد بينهما، وكذلك أنها كانت أحد المعابر الرئيسية التي كانت تستخدمها قوات الحلفاء لمد الإمدادات للاتحاد السوفيتي السابق أثناء مقاومته للغزو الألماني خلال الحرب العالمية الثانية، ويمكن تقسيم إيران لأربع أقاليم جغرافية رئيسية، وهم: إقليم المرتفعات الغربية، إقليم المرتفعات الشرقية، إقليم المرتفعات الشمالية، إقليم الهضبة الوسطى.
الحــدود :تقع إيران في القسم الجنوبي الغربيّ من قارة آسيا، شمال شرقيّ الجزيرة العربيّة. يحدّها الاتحاد السوفيتي (سابقاً) وبحر قزوين من الشمال، وأفغانستان وباكستان من الشرق، وخليج عُمان، والخليج العربي في الجنوب، وكل من العراق وتركيا، من الغرب.
الإحداثيّات الجغرافيّة: 00 32 شمالاً، 00 53 شرقاً
خرائط المراجعة: خرائط الشَّرق الأوسَط.
المساحة
أ. المساحة الكليّة: 1648195 كم2.
ب. مساحة اليابِس: 1531595 كم2.
ج. مساحة المياه: 116600 كم2.
الحدود البريّة
أ. إجمالي طول الحدود البرية: 5440 كم.
ب. أطوال حدودها البرية مع الدول المجاورة
(1) مع أفغانستان: 936 كم.
(2) مع أرمينيا: 35 كم.
(3) مع أذِربيجان: 432 كم.
(4) مع جيب ناخشيفان (في أذربيجان): 179 كم.
(5) مع العراق: 1458 كم.
(6) مع باكستان: 909 كم.
(7) مع تركيا: 499 كم.
(8) مع تركمِنستان: 992 كم.
الشريط السّاحلي: 2440 كم.
المناخ:يتَّصِف مناخ إيران بأنه جاف أو شِبه جاف بشكل عام. ويختلف المناخ من إقليم لآخر، حيث تنخفِض درجات الحرارة في المناطق الجبلية في الشمال الغربي، ولكن الشتاء طويل وقاسٍ والصيف معتدل. وعلى النقيض، نجد أن الصيف في سهول خوزستان بالغ الحرارة والرطوبة، والشتاء معتدل ولطيف. ومناخ الهضبة الداخلية جاف جداً، وتنخفض درجات الحرارة في الشتاء إلى درجة التجمُّد في الأراضي الصحراوية. أمّا ساحل بحر قزوين فمعتدل الحرارة وأمطاره غزيرة.
التضاريس :تقع إيران على حافة جبلية وعرة، لذلك، فمعظم سطح البلاد يتكون من الأراضي الوعرة، التي تكثر فيها الجبال. ويضم الحوض الأوسط صحاري واسعة وجبال، ولإيران سهول صغيرة وغير متواصلة، على امتداد كلا الساحِلَين. ويمكن تقسيم إيران، من ناحية التضاريس، إلى أربعة أقاليم رئيسية، هي:
أ. إقليم المرتفعات الغربية: يقع شمالي الخليج العربي، بين حدود العراق وجبال زاكَروس (وتُنطق زاجروس بالفارسية) Zagros، وهو الإقليم الذي يضُم أغنى مستودعات إيران النفطيّة، ويعتبر أيضاً منطقة زراعية مهمّة.
ب. المرتفعات الشمالية: تحد معظم الهضبة الداخلية سلسلتان كبيرتان من الجبال، وهما يكوِّنان جِداراً هائلاً بين إقليم ساحل بحر قزوين، والهضبة الداخلية، والسِّلسلتان هما: سلسلة جبال إلبُرْز وهي تقع على حدود إيران الشمالية، وسلسلة جبال زاكَروس، وتمتد إلى الجنوب والشرق من حدود تركيا والاتحاد السوفيتي (سابقاً) نحو الخليج العربي، والقسم الجنوبي منها شديد الجفاف والوعورة. وتقع سلاسِل جبلية أصغر حَجماً على امتداد خليج عُمان وحدود أفغانستان وباكستان.
ج. إقليم المرتفعات الشرقية: يتسم هذا الإقليم بالفقر الشديد، حيث يغطيه الحصى والكثبان الرملية. كما يتسم مناخه بالتطرف الشديد، وكثيراً ما يتعرض للرّياح القوية. لذا، فإنه يتميز بالفقر الاقتصادي، وقلة السكان.
د. الهضبة الداخلية (الوسطى): وتقع في وسط إيران وغربها، وتحتل حوالي نصف مساحة إيران، وتحيط بها الجبال إلى درجة كبيرة، وتغطي معظم سطح الهضبة صحراوان كبيرتان، هما الصحراء الملْحيّة الكبرى، وصحراء لوط، وتُعدّان أكثر صحاري العالَم جفافاً وجَدباً.
الأخطار الطبيعية : تتعرَّض إيران لعدد من الأخطار الطبيعية، مثل: مواسم الجفاف، والفيضانات، والعواصِف الترابية، والعواصف الرملية، والزلازِل.
سكان ايران : يبلغ عدد ‘سكان إيران’ حاليا ما يقارب 73 مليون نسمة، ربعهم تحت عمر 15 سنة. ويسكن معظمهم في جنوب بحر قزوين وفي شمال غرب إيران. أكبر مدن إيران هي طهران (10 مليون) ثم مشهد (2.5) ثم أصفهان (2.3) ثم تبريز (1.4) ثم شيراز (1.2).
المواصلات:
المطارات: 319 مطاراً، طبقاً لتقديرات عام 2010، كالآتي:
أ. مطارات ذات ممرات مرصوفة: 133 مطاراً، كالآتي
(1) 42 مطاراً، طول ممراتها أكبر من 3047 متراً.
(2) 27 مطاراً، طول ممراتها من 2438 إلى 3047 متراً.
(3) 24 مطاراً، طول ممراتها من 1524 إلى 2437 متراً.
(4) 34 مطاراً، طول ممراتها من 914 إلى 1523 متراً.
(5) ستة مطارات، طول ممراتها، أقل من 914 متراً.
ب. مطارات ذات ممرات غير مرصوفة: 186 مطاراً، كالآتي
(1) مطارٌ واحدٌ، طول ممراته أكبر من 3047 متراً.
(2) مطارٌ واحدٌ ، طول ممراتها من 2438 إلى 3047 متراً.
(3) تسعة مطارات، طول ممراتها من 1524 إلى 2437 متراً.
(4) 142 مطاراً، طول ممراتها من 914 إلى 1523 متراً.
(5) 33 مطاراً، طول ممراتها، أقل من 914 متراً.
مهابِط الطائرات العموديّة: 19 مهبطاً، طبقاً لتقديرات عام 2010.
خطوط الأنابيب، طبقاً لتقديرات عام 2010
أ. خطوط أنابيب نقل منتجات مسيلة: 7 كم.
ب. خطوط أنابيب نقل منتجات مسيلة/ غاز: 12 كم.
ج. خطوط أنابيب نقل غاز طبيعي: 20155 كم
د. خطوط أنابيب نقل غاز بترولي سائل: 570 كم.
هـ. خطوط نقل نفط خام: 7123 كم
و. خطوط أنابيب نقل منتجات بترولية مكررة: 7937 كم
السكك الحديديّة، طبقاً لتقديرات عام 2008
أ. إجمالي أطوالها: 8442 كم.
ب. خطوط سكك حديديّة عريضة: 94 كم، بعرض قدره 1.676 متراً.
ج. خطوط سكك حديديّة قياسية: 8348 كم، عرضها 1.435 متراً؛ منها 148 كم، خطوط تعمل بالكهرباء.
الطرق الرئيسيّة، طبقاً لتقديرات عام 2006
أ. إجمالي أطوالها: 172.927 كم.
ب. الطرق المرصوفة: 125.908 كم، منها 1429 كم طرقاً سريعة.
ج. الطرق غير المرصوفة: 47.019 كم.
المجاري المائيّة: 850 كم، على نهر كارونKarun، وهناك خدمة ملاحية أخرى على بحيرة أروميةUrmia، طبقاً لتقديرات عام 2009.
الأسطول البحري التجاري، طبقاً لتقديرات عام 2010
أ. الإجمالي: 74 سفينة.
ب. السفن حسب النوع: 11 سفينة شحن شحنات غير معبأة، و40 سفينة شحن بضائع، وخمس ناقلات كيماويات، وتسع ناقلات حاويات، وناقلة غاز مسال، وثلاث سفن بضائع وركاب، وناقلة نفط واحدة، وناقلتا شحنات مبردة، وسفينتا شحن وتفريغ (دحرجة).
ج. سفن أجنبية ترفع العلم الإيراني: سفينة تابعة للإمارات العربية المتحدة.
د. سفن مسجلة في دول أخرى: 78 سفينة (أربعة في باربادوس، وواحدة في بوليفيا، وعشرة في قبرص، وواحدة في هونج كونج، و56 في مالطة، وخمسة في بنما، وواحدة في أوكرانيا).
الموانئ والمرافئ
ميناء عسلويه، وميناء بندَر عبّاس، وميناء الإمام الخميني.
ديموغرافيا السكان(ايران):
يبلغ عدد ‘سكان إيران’ حاليا ما يقارب 73 مليون نسمة، ربعهم تحت عمر 15 سنة. ويسكن معظمهم في جنوب بحر قزوين وفي شمال غرب إيران. أكبر مدن إيران هي طهران (10 مليون) ثم مشهد (2.5) ثم أصفهان (2.3) ثم تبريز (1.4) ثم شيراز (1.2)
وتعيش في إيران جماعات عِرقيّة متعدِّدة، من أهمها: الفُرس Persian ونسبتهم 51% من إجمالي عدد السُّكان، والأذِربيجانيّون ونسبتهم 24%، والجيلاكيّونGilakiوالمزَندَرانيّونMazandarani ونسبتهم 8%، والأكراد Kurd ونسبتهم 7%، والعرَب ونسبتهم 3%، واللّورLur ونسبتهم 2%، والبَلوشيّونBaloch ونسبتهم 2%، والتُّركمانيّونTurkmen ونسبتهم 2%، وعِرقيّات أُخرى ونسبتهم 1%.
ويُشَكِّل المسلمون 98% (الشّيعة نسبة 89% من إجمالي عدد السكان، والسًّنّة نسبة 9%)، والزُّرادشتيّونZoroastrian واليهود والمسيحيّون والبهائيّون نسبة 2%.
تمثل اللغة الفارسية واللهجات المشتقة منها نسبة 58%، والتركية ولهجاتها Turkic نسبة 26%، والكردية نسبة 9%، واللورية Luri نسبة 2%، والبالوشيBalochi نسبة 1%، والعربية نسبة 1%، والتركية نسبة 1%، ولغات أخرى 2%.
الصحة العامة:تُعاني البيئة الطبيعية في ايران من تلوُّث الهواء، خاصة في مناطِق المدُن، بسبب مخلفات العربات بأنواعها المختلفة، وعمليات التكرير، وصرف المخلفات الصناعية. كما تعاني البيئة في إيران قَطع الغابات، والرَّعي الجائر، والتصحُّر، والتلوُّث النفطيّ ، ونقص المياه الصّالِحة للشُّرب، ونقص الأراضي الرطبة، وتجريف وملوحة التربة، وتلوث المياه بسبب مياه الصرف الصحي والمخلفات الصناعية، وكذلك زيادة الزحف العمراني.
وعلى الرغم من الجهود الكبيرة، التي تبذلها إيران لمنع المخدرات؛ إلا إنها لا تزال من النقاط الرئيسية لانتقال الهيروين، المتجه من جنوب غرب آسيا إلى أوروبا. وتتمثل في إيران أعلى نسبة في العالم لمتعاطي الأفيون. وإضافة إلى ذلك، فإن إيران تنقصها القوانين الرادعة، لمواجهة عمليات غسل الأموال.
كما حذرت وزارة الصحة الايرانية من انتشار ظاهرة الايدز بعد ارتفاع تعداد سكان البلاد إلى 80 ملیون نسمة.
ونقلت وكالة “فارس” للأنباء، عن مدير شؤون الايدز في وزارة الصحة الإيرانية عباس صداقت، أن “عدد المصابين بمرض الإيدز في إيران يصل إلى ما يقارب 90 ألف حالة، بينما المسلجون في المراكز الصحية 30 ألف حالة فقط، وهذا يعني وجود 60 ألف شخص مصابون بالإيدز لم يراجعوا المراكز الطبية وربما قسم كبير منهم لا يعرفون بأنهم مصابون”.
وكثر الحديث في الآونة الاخيرة عن تحذيرات طبية من مخاطر الافراط باستخدام الادوية والعقاقير والمسكنات بشكل عشوائي وبجرعات كبيرة دون استشارة الطبيب، لما تحتويه في الغالب على مواد تضر بصحة الانسان، كأدوية التخسيس وانقاص الوزن او حتى نزلات البرد واحتمالات تسببها بمتاعب قلبية، اضافة الى الادوية الفاسدة والمقلدة، التي تعرض المرء لمخاطر جدية تؤثر على صحته.
وعلى الرغم من منع استهلاك الكحول رسمياً، إلا أن ظاهرة الإدمان على الكحول تكتسح إيران التي ترى أن المنع يتسبب في ضياع الفرق بين تعاطي الكحول المعتدل والإدمان.
كما تعاني إيران من مشاكل في نوعية وكمية الأطباء، وكذلك نقصاً في عدد الخدمات وخاصة في عدد الأجهزة الطبية ومن بينها الأسرة في المستشفيات، وفي هذا الخصوص نقلت صحيفة “جمهوري إسلامي” تصريحات نائب وزير الصحة الإيراني “محمد هادي إيازي” حول مشكلة نقص الأسرة في المستشفيات الإيرانية، والتي قال فيها: إننا نواجه مشكلة نقص الأسرة في المستشفيات الإيرانية، وهذا النقص يبلغ نحو 60 ألف سرير، ومن أجل حل هذه المشكلة فإننا بحاجة إلى 25 ألف مليار تومان، وأضاف بأن النظام الصحي في إيران على الرغم من كافة الإجراءات الحكومية، مازال يعاني من مشاكل خطيرة.
كما تعاني المستشفيات الإيرانية من تدني الخدمات المطلوبة على مستوى الكفاءة ونوعية المعدات والأجهزة الطبية، إذ أثر الحظر المفروض على إيران في قدرتها على استقطاب وشراء نوعية الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لمواكبة مسيرة الطب عالمياً، وهو ما سبب تدنياً واضحاً في مستوى الخدمات الطبية والعلاجية في المستشفيات الإيرانية، بل وفتح أبواب تهريب هذه المعدات بطرق غير قانونية وبعيداً عن الرقابة الحكومية، وهو ما أكده مساعد وزير الصحة ورئيس هيئة الغذاء والدواء “رسول ديناروند” حين قال: إن هنالك معدات وأجهزة لم نسمح بدخولها إلى الدولة ومع ذلك تستخدم في الأسواق والمستشفيات، وقال: إن وجود مثل هذه المعدات والأجهزة المهربة يعتبر نقطة ضعف في النظام الصحي في إيران، ودعا إلى تشديد الرقابة على عملية استيراد المعدات والأجهزة الطبية إلى الدولة.
كذلك تعاني إيران من ارتفاع معدل المخالفات والانتهاكات القانونية لدى الأطباء في إيران بسبب الفقر وعجز المستشفيات عن التوظيف بسبب ضعف المخصصات المالية وغلاء وندرة الدواء في إيران.
الدين :يُشَكِّل المسلمون 98% (الشّيعة نسبة 89% من إجمالي عدد السكان، والسًّنّة نسبة 9%)، والزُّرادشتيّونZoroastrian واليهود والمسيحيّون والبهائيّون نسبة 2%.
بالإضافة إلى المسلمين، تضم إيران أكبر الأقلييات من غير المسلمين من أتباع الطائفة البهائية . وينتشر اتباع المذهب الإسماعيلي في إيران وينتشر أتباع الطائفة البهائية في جميع أنحاء المجتمعات الصغيرة في إيران، على الرغم من أنه يبدو أن هناك عدد كبير من الناس الذين يتبعون الديانة البهائية في طهران. معظم البهائيين هم من أصل فارسي، على الرغم من أنه يبدو أن العديد من بين أذربيجان والشعب الكردي. أتباع الديانة المسيحية تضم حوالي 250،000 الأرمن والآشوريين حوالي 32000، وعدد قليل من الروم الكاثوليك، والكنيسة الأنغليكانية، والإيرانيين البروتستانتية التي تم تحويلهم من قبل المبشرين في القرون السابقة. وهكذا، فإن غالبية المسيحيين الذين يعيشون في إيران هم من نسل المسيحيين الأصليين الذين تم تحويلهم خلال القرنين 19th و 20th. على الرغم من أن اليهودية هي من الأديان المعترف بها رسميا في إيران، فإن اليهود الذين يعيشون في إيران على نطاق واسع مع العداء للاضطهاد الشديد بسبب النزاع بين إسرائيل وفلسطين. بالإضافة إلى المسيحية واليهودية والزرادشتية هي ديانة أخرى معترف بها رسميا في إيران، على الرغم من أتباع هذا الدين لا يمثلون عددا كبيرا من السكان في إيران. وبالإضافة إلى ذلك، وإن كانت هناك حالات معزولة من التحيز ضد الزرادشتيين، معظمها لم أتباع هذا الدين للاضطهاد لكونهم من أتباع هذا الدين.
بناءً على نتائج حسابات القوه الشاملهللكتلهالحيويه بمقياس كلاين يمكن تقويم التقديرات لدولتي تركيا وايران كالاتي:
الرقم العنصر الدرجة الكبرى ايران تركيا
1 الارض:
(ا)الموقع 10 8 10
(ب)المساحه 5 4 3
(ج)المواصلات الجويه 5 2 5
(د)المواصلات البريه 5 2 3
(ه)المواصلات البحريه 5 2 4
(ر)السكك الحديديه 5 2 4
(المناخ) 5 3 4

2 السكان ديموغرافيا الدرجه الكبرى ايران تركيا
(ا)حجم السكان 6 5 4
(ب)الخصائص النوعيه 4 4 4
(ج)التركيبهالسكانيه 4 4 4
(د)الهرم السكاني 4 3 2
(ه)معدل الزيادهالطبيعيه 4 3 2
(ع)التعليم 4 2 3
(غ)الصحه 4 2 3
3 السكان اثنيا الدرجه الكبرى ايران تركيا
(ا)التجانس العرقي 15 10 11
(ب)التجانس الديني 5 2 3
(ج)التجانس اللغوي 5 3 3
(د)قدم الوجود الحضاري والثقافي 5 5 3
المجموع الكلي 100 66 75

ثانيا: القوى الاقتصاديه لدولتي تركيا – وايران
القوة الاقتصادية لتركيا:
تميز الاقتصاد التركي بالنمو والتطور، فعند قيام الحكم الجمهوري في العشرينيات من القرن العشرين لم تكن تركيا على وجه التقريب سوى دولة زراعية بالكامل. وبفضل توجيه وإشراف الحكومة ازدادت أعداد المصانع من 118 مصنعًا في عام 1923م إلى أكثر من 1000، مصنع في عام 1941. أما اليوم فيوجد في تركيا ما يربو على 30000, مصنع. ولكن الزراعة ظلت أحد الأنشطة الاقتصادية التي تحظى بالأهمية؛ حيث إنها توفر فرص العمل لنسبة 58% من جملة حجم الأيدي العاملة بالبلاد. وعلى أية حال فإن حجم الإنتاج الزراعي يمثل فقط ما يقرب من نسبة 20% من حجم قيمة جميع السلع والخدمات التي يتم إنتاجها في تركيا. وتستوعب الصناعة ما يقرب من 11% فقط من الحجم الكلي للأيدي العاملة بالبلاد، ولكن قيمة عائدات الإنتاج الصناعي تفوق قيمة عائدات الإنتاج الزراعي.
وتملك الدولة في تركيا وسائل الاتصال وخطوط السكك الحديدية والمطارات والمرافق العامة ذات الشأن. كما تسيطر الدولة أيضا على صناعة الفولاذ والتعدين والغابات ومعظم إدارات العمل المصرفي، وما يقرب من 400,000 هكتار من الأراضي الزراعية، بينما يمتلك القطاع الخاص النسبة العظمى من المزارع والمصانع الصغيرة وشركات البناء. وقد قامت الدولة منذ عام 1963م بتوجيه دفة نمو الاقتصاد القومي، وذلك من خلال انتهاج سلسلة من الخطط الخمسية المتعاقبة. وترمي الدولة إلى توسيع الدور الذي يؤديه القطاع الخاص الصناعي في الاقتصاد القومي.
المجال الزراعي:
من أكثر المناطق الزراعية إنتاجا في تركيا هي التي تقع في الأقاليم الساحلية التي تتميز بتربتها الخصبة وطقسها المعتدل. أما في إقليم هضبة الأناضول، وهو إقليم شبه صحراوي، فيزرع القمح والشعير. وكثيرًا ما يتعرض الإقليم لفترات طويلة من الجفاف الذي يؤدي إلى إتلاف كميات هائلة من المحاصيل المزروعة. وتنتج تركيا في معظم السنين ما يغطي حاجتها من الغذاء، إضافة إلى الفائض الذي يتم تصديره إلى خارج البلاد. ويستخدم ما يقرب من 50% من مساحة الأراضي الزراعية في تركيا لإنتاج الحبوب.
ويحتل القمح المرتبة الأولى في إنتاج الحبوب، ويأتي بعده الشعير والذرة الشامية. كما تتم زراعة مساحات هائلة بمحصول القطن إضافة إلى زيت بذرة القطن. ويمثل التبغ أحد الصادرات المهمة في تركيا، حيث تتم زراعته على طول المساحات المتاخمة لكل من البحر الأسود وبحر إيجة. وتُعدّ تركيا من البلدان الرئيسية في إنتاج الخضراوات والباذنجان والفاكهة والجوز والتفاح والكروم والزبيب والبندق والبطيخ والشمام والبرتقال والبطاطس وبنجر السكر والطماطم. ويربي أهل تركيا الضأن والماعز وبعض أنواع الحيوانات الأخرى. ويمثل الصوف أحد أهم عناصر الإنتاج الحيواني في تركيا.
المجال الصناعي:
تتركز مراكز الصناعة والتجارة التركية حول منطقة مدينة اسطنبول وفي باقي المدن الكبرى و خاصة في الغرب. هناك فرق كبير في مستوى المعيشة والحالة الاقتصادية بين الغرب الصناعي والشرق الزراعي. ويعتبر القطاع الزراعي أكبر قطاع من حيث تشغيل العمالة، حيث تبلغ النسبة حوالي 40% من مجمل قوى العمل في البلاد، ولكنه ينتج ما نسبته حوالي 12% فقط من الناتج القومي. القطاع الصناعي ينتج حوالي 29،5%، قطاع الخدمات حوالي 58،5% من الناتج القومي لتركيا. يعمل في قطاع الصناعة 20،5%، في قطاع الخدمات 33،7% من مجمل عدد الأيدي العاملة. تم إنشاء اتحاد جمركي بين تركيا والاتحاد الأوروبي منذ عام 1996، حيث تبلغ نسبة صادرات تركيا إلى الاتحاد الأوروبي حوالي 51،6% من مجمل صادراتها.
أهم الصناعات في تركيا هي المنسوجات، المواد الغذائية و المشروبات، الكهربائيات، السيارات و الكيماويات. أهم الثروات المعدنية المتواجدة على الأراضي التركية هي الفحم الحجري، الفحم النباتي، الحديد، الرصاص، الخارصين، النحاس و الفضة. كما أن تركيا تعد من أكبر منتجي معدن الكروم في العالم. هناك احتياطات نفط صغيرة في جنوب شرق البلاد.
والإلكترونيات الاستهلاكية والأجهزة المنزلية وصناعة النسيج والملابس وصناعة المركبات والسيارات وصناعة عربات القطارات وبناء السفن وصناعة الأسلحة وصناعة الصلب وقطاع الانشاءات .
المجــال التجــاري:
تركيا هي واحدة من أكبر مصادر الاستثمار المباشر الأجنبي في اوروبا الوسطى والشرقية وكومنولث الدول المستقلة، بأكثر من 1.4 بليون دولار تم استثمارهم فيه هذه البلدان. 32% تم استثمارهم في روسيا، وخاصة في قطاعات الموارد الطبيعية والانشاءات، و46% في دول البحر الأسود، بلغاريا ورومانيا. لتركيا أسهم ضخمة في صندوق البنك الدولي في پولندا، حوالي 100 مليون دولار.
أصبحت شركات الانشاءات لاعب رئيسي، مثل إنكا، تكفن، گاما، اوچگن إنشاءات، بالإضافة لثلاث مجموعات صناعية، مجموعة أناضولوإفس، مجموعة شيشكام، ومجموعة ڤستل.
وصلت الصادرات إلى 115.3 بليون دولار في 2007، وارتفعت الواردت إلى 162.1 بليون دولار، معظمها ترجع لزيادة الطلب على موارد الطاقة مثل الغاز الطبيعي والنفط الخام. تهدف تركيا إلى زيادة صادرتها إلى 200 بليون دولار في 2013، وإجمالي تجارة بقيمة 450 بليون دولار على الأقل. حدث ارتفاع ملحوظ في الصادرات في العقدين الأخرين. انخفضت حصة الغاز الطبيعي من 74% في 1980 إلى 30% في 1990 و12% في 2005. زادت حصة المنتجات التكنولوجيا المتوسطة والمرتفعة من 5% في 1980 إلى 14% في 1990 و43% في 2005.
الشركاء التجاريون الرئيسيون هم الاتحاد الاوروبي، الذي يمثل 59% من الصادرات و52% من الواردات في 2005، الولايات المتحدة، روسيا واليابان. وقد استفادت تركيا من الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الاوروبي، الموقعة في 1995، لزيادة الانتاج الصناعي للصادرات، بينما كانت تستفيد كذلك من الاستثمارات الأجنبية الآتية من الاتحاد الاوروبي إلى البلد.
القوه الاقتصادية في ايران :
اقتصاد إيران هو ثالث أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط والتاسع والعشرون في العالم بحجم 337.9 مليار دولار (2010) ويعتمد اقتصاد إيران بشكل كبير على تصدير النفط والغاز. وإيران واحدة من عدد قليل من الاقتصادات الكبرى التي لم تعان مباشرة من الأزمة المالية العالمية 2008.
يعتمد بصفة أساسية على الصادرات من النفط والغاز الطبيعي حيث شكل نسبة 70% من عائدات الحكومة في عام 2008. ولدى إيران قطاع عام قوي حيث يشكل نسبة 60% من الاقتصاد ويدار بطريقة مباشرة ومخطط مركزياً عن طريق الدولة. ويتميز الاقتصاد الإيراني بعدد كبير من المؤسسات الدينية, أو بنياد, والتي جمعت ميزانياتها لتشكل نصف الحكومة المركزية.
نما اقتصاد إيران سريعًا خلال الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين. استخدمت الحكومة – تحت حكم الشاه محمد رضا بهلوي – جزءًا من عائدات إيران النفطية الهائلة في تمويل كثير من المشروعا
Top