• Friday, 26 April 2024
logo

الاحتفال البهي ..بقيادة الرئيس مسعود البرزاني

الاحتفال البهي ..بقيادة الرئيس مسعود البرزاني

بقلم : الاستاذ الدكتور وليد الحديثي

 

   يحتفل شعبنا الكردي في إقليم كردستان العراق ، بالذكرى السادسة والسبعين لتأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني وهذه الذكرى عزيزة على شعبنا الكردي وهو يفتخر بالإنجازات التي قدمها وقبلها التضحيات والنضال طيلة هذه الفترة من السنين المحملة بالكثير من الدلالات والمعاني الكبيرة كل يراها من زاويته ومصالحة وحبه ونقده ، لكن الإخوة الكرد هم من يقيم هذا النضال وحجم التضحيات التي قدمها هذا الشعب و آمن بقيادته ووقف خلفها في السراء والضراء .

   واليوم وأنا أكتب هذه الكلمات التي أسجل فيها اعترافي الوطني بحبي وتقديري وإعجابي للرئيس مسعود مصطفى البرزاني  قبل عام ٢٠٠٣ لما يحمله من صفات قيادية أهمها الشخصية القوية الطيبة المتواضعة الحريصة على شعبها وقضيتها.

   وبعد عام ٢٠٠٣  و كل من جاء مع الاحتلال لبس ثوب الضباع وأخذ ينهش بالشعب يحمل الحقد والكراهية ويدمر النسيج الاجتماعي ، ويرسخ النفس الطائفي ويفرق بين ابناء الشعب ويسرق وينهب و يثقف على الولاء لغير العراق و ينفذ الاجندات الداعية إلى تدمير العراق.

لماذا نحب كاكا مسعود ؟

   الرجل الذي وقف مع كل الشعب العراقي وبروح المسؤولية و بشعار عفى الله عما سلف هو الاخ القائد مسعود البرزاني ، واحتضن كل الإخوة الكرد الذين عارضوه سابقاً ليحملهم مسؤولية العمل من أجل الإقليم وينسوا الماضي بكل ما يحمله ، ولم ينسى أبناء العراق الآخرين فيقول لهم ادخلوا ارض إقليم كردستان وعيشوا بسلام و امان وليس هنالك اية ملاحقات او محاسبة لكل من لم يسيء لأبناء شعبه .

   كيف لا نقف ونحيي الرئيس مسعود وهو يفتح أبواب الإقليم بعد ان تم تشريد أبناء شعبنا من محافظات الأنبار و نينوى وصلاح الدين وديالى بعد وضعوا بين المطرقة والسندان ( داعش وحكومة بغداد ومليشياتها)، فإذا القائد الغيور يقول لهم اهلا بكم فلكم الامن والامان والسلامة بين إخوتكم الكرد الذين فتحوا بيوتهم وكرمهم للجميع ، كيف لا احب كردستان وقيادتها وقائدها الذي أحب شعبه و احبوه ووقفوا معه في السراء والضراء ، كيف لا أحب من حسن سمعة العراق بين دول العالم عندما بدأ بمشاريع التطوير للإقليم وليتحدث العالم عن البنى التحتية والخدمات والامن والامان والقوانين والانضباط العالي للمواطنين في إقليم كردستان العراق ، هذا الرجل الكبير بعطاءه ونضاله يستحق منا كل التقدير والاحترام والمحبة والشكر والتهنئة لمناسبة الاحتفال بذكرى تأسيس الحزب.

   فلسفة الحكم وتطويع الظروف وصناعة القرار لا يتقنها إلا قائد كيس و فطن وحكيم يعي الأخطار ويحسن مقاومتها وتجاوزها ، فكيف وهو يقود سفينة لا يتركوها تسير بأمان وهم يخلقوا لها أمواج عاتية كي تغرق بما فيها حسداً وحقداً من عند أنفسهم ، لكن الله هو الحافظ وهو الملهم وهو المنجي من هذا الطوفان الذي يدار من خارج البلاد ، وتبقى القيادة الوطنية في إقليم كردستان بقيادة الاخ المناضل مسعود البرزاني عصية على الأعداء وسيحالفها النصر بإذن الله. هو من نقل الإقليم ليكون جنة الله في الأرض ويجعله قبلة للزائرين والهاربين من جحيم عدد من مدن العراق.

هذا جزء بسيط من حبنا لإقليم كردستان العراق وقائده الاخ القائد مسعود ، وهو جزء من الوفاء لمن يستحق الوفاء والذكر الطيب بهذه المناسبة العزيزة.

 

قطر- الدوحة

Top