• Friday, 17 May 2024
logo

شه ڤگه ر: في ذكرى الثمانية والثلاثون لرحيل القائد الرمز مصطفى البارزاني ويسجل ألبومه الجديد باسم أغنية ( مه بارزاني هيا )

شه ڤگه ر: في ذكرى الثمانية والثلاثون لرحيل القائد الرمز مصطفى البارزاني ويسجل ألبومه الجديد  باسم أغنية ( مه بارزاني هيا )
شه ڤگه ر: في ذكرى الثمانية والثلاثون لرحيل القائد الرمز مصطفى البارزاني
ويسجل ألبومه الجديد باسم أغنية ( مه بارزاني هيا )



توفي البارزاني في 1.3.1997

في ذكرى الثمانية والثلاثون لرحيل القائد الرمز مصطفى البارزاني الذي دخل القلوب وسيبقى في ذاكرة الأجيال ,، والذي يعد رمزا من رموز حركة التحرير الكوردستانية, وزعيم نهضة الكورد الحديثة , وشخصية تميز بالشجاعة والارادة الصلبة وقوة العزيمة شامخا كشموخ ذرى جبال كوردستان, قائد كان يقول عن نفسه أنني خادم لشعبي ولقضيتي , الذي تمكن برقي اخلاقه ودماثة خلقه الجمع بين عظمة القائد، وعظمة الانسان حيث تتمازج الصفات الانسانية فيه بانسجام اخاذ مع مواهبه الخارقة كقائد ثوري لتضفي على شخصيته طابع الحكمة والتكامل لذلك فقد حل في مكانه الطبيعي في ذاكرة محبيه ومعاصريه وفي ضمائر وقلوب ابناء شعبه والاجيال القادمة, ولهذا تفخر كوردستان بانها انجبت للعالم ابنها البار مصطفى البارزاني، ودخل التاريخ في مصاف القادة الخالدين العظام امثال: صن يات صن، وماوتسي تونغ، والمهاتما غاندي وجواهر لال نهرو، وهوشي مين، سلفادور اليندي، تشي جيفارا، ونيلسون مانديلا

نعم كثيرون من هؤلاء القادة والزعماء الذين تركوا اسماءهم عناوين بارزة على صفحات التاريخ او محفورة في ذاكرة الاجيال ولكن قلة من هؤلاء من عاش خالدا في ضمائر وقلوب الناس , وقليل من هؤلاء القادة العظام لهم تاريخ واحد، هو تاريخ الميلاد لخلودهم الابدي في ذاكرة شعوبهم، ومنهم البارزاني مصطفى , ماأجمل أن يعيش الإنسان كريماً ويموت ويبقى خالداً في قلوب محبيه، وما أجمل أن يكون الإنسان بطلاً وقائداً ومعلماً في مدرسة النضال ويكون أحد أبرز قادة التحرير بين قادة العالم، ويكون موضع ثقة وأطمئنان أبناء شعبه في السراء والضراء. انه قائد أسطوري الذي أتخذ من جبال كوردستان ملاذاً وخندقاً للدفاع عن حقوق شعبه


نضاله وكفاحه:

* دخل في معترك النضال الكردي التحرري عام ١٩١٩م وساهم في ثورة الشيخ محمود الحفيد وقاد قوة مؤلفة من ٣٠٠ مسلح.

* عام ١٩٢٠ انتدبه شقيقه الأكبر الشيخ أحمد لزيارة الشيخ سعيد بيران في كردستان الشمالية، للتنسيق معه في ثورته.

* عام ١٩٣١- ١٩٣٢م قاد القوة الرئيسية للبارزانيين للدفاع عن محور: ميركةسور- شيروان، مقابل قوة داي الانكليزي. ولمع نجمه في هذه المعركة كثيراً في الهجوم والدفاع وقيادة العمليات العسكرية.

* عام ١٩٣٤م لجأ مع أخيه الشيخ أحمد وبعض رجاله إلى تركيا وبنتيجة المفاوضات عاد إلى العراق مع الانكليز وتم نفيهم إلى جنوب العراق ثم إلى بلدة السليمانية. ودام نفيه مدة ١٠سنوات.

* وفي ١٢ / ٧ / ١٩٤٣م وبمساهمة تنظيم «هيوا» هرب من السليمانية ودخل الأراضي الايرانية.

* وفي نفس العام ١٩٤٣م توجه من ايران إلى منطقة بارزان. وبدأ الشباب يلتحقون به في صفوف مستمرة حتى بلغ عدد المسلحين، وخلال شهرين، أكثر من ٢٠٠٠مسلح. واستولى على معظم مخافر المنطقة.

* وفي خريف ١٩٤٣م أرسلت الحكومة الوفود تلو الوفود إلى البارزاني طالبة التفاوض لوقف القتال. فاشترط البارزاني الدخول في المفاوضات بعودة الشيخ أحمد وجميع المنفيين. وانتهت المفاوضات إلى اتفاق تعهدت حكومة نوري السعيد بموجبه بتنفيذ جميع المطالب التي قدمها البارزاني.

* اعلان ثورة البارزاني ١٩٤٣- ١٩٤٥م قادها ضد الحكومة العراقية المدعومة من قبل البريطانيين. وكان مخططاً للثورة هذه المرة أن تشمل مناطق واسعة من كردستان.

* ١١/ ٥/ ١٩٤٥م الانسحاب إلى كردستان الشرقية مع عدد كبير من مقاتليه، وكان الاقتتال الداخلي بين الأكراد أنفسهم السبب الرئيسي لوقف الثورة.



* ٢٢/ ١/ ١٩٤٦م حضر الحفل المقام بمناسبة اعلان جمهورية كردستان في مهاباد وكان على يمين قاضي محمد، وعين قائداً لجيش جمهورية كردستان حيث منح رتبة «جنرال». وأنيط بالبارزانيين دعم وترسيخ الجمهورية.

* ١٦/ ٨/ ١٩٤٦م تأسيس الحزب الديموقراطي الكردستاني /العراق، وانتخب البارزاني رئيساً له، وأعيد انتخابه للرئاسة في جميع مؤتمرات الحزب وظل رئيساً حتى وفاته

* المسيرة التاريخية ١٩٤٧م، بعد انهيار الجمهورية ورفض البارزاني الاستسلام للايرانيين قرر الانسحاب من كردستان إلى الاتحاد السوفييتي سيراً على الأقدام مع ٥٠٠ من البارزانيين، بعد الاصطدام بقوات الدول الغاصبة لكردستان (العراق، ايران، تركيا) والدول الحليفة لها (أمريكا، بريطانيا). وفي يوم ١٧ /٦ / ١٩٤٧م عبروا نهر آراس إلى الاتحاد السوفييتي السابق.

* وفي الاتحاد السوفييتي- وفي الفترة الستالينية- عوملوا معاملة قاسية ولاقوا معاناة شديدة، وبعد موت ستالين ( ١٩٥٣م ) تحسنت أوضاعهم كثيرا. وأقبل البارزاني على العلم، وفي سن تزيد على الـ ٤٥ وطلب الانتماء إلى أكاديمية اللغات في موسكو حيث درس الاقتصاد والجغرافية والعلوم، إضافة إلى اللغة الروسية.


عبد الكريم قاسم
رئيس وزراء العراق الاسبق
اثناء استقباله
مصطفى البارزاني بعد عودته
من الاتحاد السوفيتي في بغداد
٧ / ١٠ / ١٩٥٨

* عاد إلى العراق بعد ثورة ١٤ / تموز / ١٩٥٨م واستقبل استقبال القادة الأبطال.

* ١١/ أيلول / ١٩٦١- ١٩٧٥م قاد ثورة أيلول المجيدة ضد الحكومات العراقية.

* توصل مع الحكومة العراقية إلى بيان ١١/ آذار / ١٩٧٠م لاتفاقية الحكم الذاتي.

* في ٦/ آذار / ١٩٧٥م انتكست ثورة أيلول باتفاقية الجزائر، ولجأ البارزاني إلى ايران مع الآلاف من الكرد.

* توفي في أمريكا في ١/ آذار / ١٩٧٩م ودفن جثمانه الطاهر في قصبة «شنو». وبعد الانتفاضة نقل جثمانه إلى كردستان الجنوبية

نعم وبكل فخر : أنني خلقت لأغني لكوردستان وللبارزاني , ومتمسك بنهج البارزاني الى الموت .

ها نحن طلاب فكر البارتي والكورداياتي نتستذكرقائدنا البارزاني الخالد، ونعاهد روحه الطاهرة وارواح شهداء الكورد بمواصلة النضال والدفاع عن تحقيق مطالبنا القومية وملتزمين بنهجه الكوردياتي تحت شعار كوردستان يان نمان .
تحية عطرة الى روح البارزاني الخالد العظيم رمز نضال الامة الكوردية ، وتحية الى جميع شهداء الكورد وكوردستان
شه ڤگه ر
[email protected]
www.sevger.net



Top