دور الرئيس مسعود البارزاني كوردستانيا

نهج البارزاني الخالد قلعة من قلاع المقاومة وملجأ أحرار الكورد على إمتداد ساحة الوطن ، فثورة أيلول أنتزعت بيان 11 آذار بحنكة البارزاني الخالد وبهمة بيشمركته الأشاوس ذلك البيان التاريخي الذي أقرت فيه مرغمة السلطة العفلقية بالوجود الكوردي على تراب كوردستان في الجزء الملحق بالدولة العراقية عبر إتفاقيات إستعمارية حاقدة ومتواطئة مع أنظمة ذليلة تعوم في مستنقعات مصالحها ورغم عودة العفالقة إلى سابق عهدهم الغادر بنقض ما أتفق عليه مع الكورد من خلال إتفاقية الجزائر بين المقبورين
حسين_بهلوي_بومدين بصفقة دفرة تنازل فيها صدام حسين عن شط العرب لبهلوي مقابل قطع الإمدادات عن ثورة الكورد
رغم الإنتكاسة والنزوح قاد شبل البارزاني كاك مسعود ثورة أيار وأستمرت رغم المجازر المريعة ضد شعبنا الكوردي المغوار من تهجير قسري خاصة لآلاف البارزانيين إلى جنوب العراق ورغم الأنفال ومجازر حلبجة وخورمال وزيوة وقلعة دزة وإنتفاضة الكورد الربيعية عام 1991 بعيد حرب الخليج الأولى وما تلاها من نزوح مليوني

أستطاعت الجبهة الكوردستانية التي كانت تضم معظم القوى الكوردستانية بقيادة كاك مسعود البارزاني من تأسيس أول برلمان كوردستاني عبر إنتخابات ديمقراطية ونزيهة كتجربة رائدة ليست في جنوب الوطن بل في الشرق الأوسط نعم خلالها شعبنا بالأمن والأمان تحت قيادة كاك مسعود البارزاني دون أن ينس القضايا العالقة بين الاقليم وحكام بغداد كقضية كركوك وشنكال وزمار وغيرها من المناطق المتنازعة عليها وحصة الكورد من النفط والغاز
بعد إندلاع ثورة الشعب السوري في ربيع عام 2011 و وقفة الشعب الكوردي في غرب الوطن مع الثورة ضد النظام البعثي المارق كان للرئيس مسعود البارزاني الدور المساند والداعم والساعي للملمة القوى الكوردية عبر خطاب موضوعي هادىء يلبي طموحات شعبنا في غرب الوطن وكانت يد البارزاني حانية في الأزمة الإنسانية التي ألمت بشعبنا والتي بلغتت خوم مجاعة وشيكة عبر قرارات شجاعة لتقديم المعونات لأشقاءه في غرب الوطن ورغب صخب بعض القوى الكوردية التي كانت تريد الألتفاف على تلك القرارات الجريئة لكن حكمة وحنكة القائد الرمز أفشلت مخططات المعرقلين المنفذين لأجندات لا تريد أن تقوم قائمة لشعبنا الكوردي في كل ملمة يدعو كاك مسعود إلى أجتماع طارىء لقادة غرب الوطن لتلافي الخلاف
هكذا أثبت القائد صوابية النهج البارزاني ,أما الذين يحاولون عرقلة مسيرته من بعض القوى الكوردستانية تحقيقا لمآرب آنية و دونية خدمة لأجندات مسبقة الدفع وهذا ليس خافيا على المراقب السياسي الحاذق , كان رد الرئيس البارزاني المزيد من العمل وعدم منح الفرصة لهواة المعارك الكلامية والتروهات السقيمة الذين يستنفعون غير مبالين بمصلحة الشعب الكوردي العليا , فالبارزانية تعني الكوردايتية الصائبة والمقاومة والحوار المرن والمبدئية الصلبة فعلى شعبنا الثائر في غرب الوطن إدراك هذه الحقيقة عبر مراجعة للمسيرة الكوردية لئلا ينجرف مع المنجرفين على قشور مزادات نافقة وخائبة , نعم ستبقى البارزانية الأكاديمية التي تخرج الأبطال في المجالات التنورية والعسكرية النضالية وسيبقى الكوردي الوفي طالبا في هذه الأكاديمية ينهل من معينها ويتسلح برؤية قادرة على دحر مخططات أعداء الكورد ومن في صفهم على مختلف مشاربهم وتلاوينهم

البارزانية تعني النهج القومي والاستقلال وهذا كان شعار البارزاني الخالد :كوردستان يان نمان - وهذا الشعار لا تعني الحكم الذاتي ولا حتى الفدرالية او الكونفدرالية بينما تعني الاستقلال وحرية الشعب الكوردي.

شفكر